الصفحة الرئيسية > مركز معرفة الأبوة و الأمومة > مرحلة المولود جديد > متي تستشير الطبيب لمشكلات الطفل حديث الولادة
في حالة وجود لون أصفر غامق في جلد الطفل مصحوب بقلة نشاط الطفل وقلة بكائة
اذا حدث لون ازرق في جلد الطفل وخاصة بالشفاه والأظافر باليدين والقدمين
التشنجات
سرعة التنفس اكثر من 40 مرة في الدقيقة مصحوبة بحركة في فتحتي الأنف وحركة شديدة في القفص الصدري والبطن وقد يحدث صوت مثل العتل أو الجعض ويتغير بكاء الطفل ويرفض الرضاعة وقد يظهر زرقة بالجسم
عدم تحرك أحد ذراعي الطفل وذلك في حالة إصابة العصب الذراعي اثناء الولادة المتعسرة أو كسر في عظمة الترقوة وقد لا يتحرك الطفل كله في حالة إصابة الجهاز العصبي ( المخ) بسبب نقص الأكسوجين أو نزيف بالمخ
رفض الرضاعة أو ضعف في الأمتصاص أو عدم البلع خاصة اذا كان الطفل يمتص الثدي جيدا من قبل
القئ المستمر ويجب أن نفرق بين القئ والقشط فالطفل كثيرا ما يقشط اللبن بعد الرضعة مباشرة ويكون غير مجبن
الأسهال الشديد ( الأسهال هو البراز السائل وليس بعدد المرات )
الأمساك وخاصة اذا كان مصحوبا بأنتفاخ بالبطن ( الأمساك هو البراز الصلب تماما وليس بعدد المرات )
بكاء الطفل : يبكي الطفل حديث الولادة في حالة الجوع أو العطش أو المغص وقد يبكي عند الإحساس بالبرودة أو الحر أو لدغ حشرة أو التهابات بين الفخدين ويمكن للام أن تتعرف علي سبب البكاء وتعالجة غير أن بكاء الطفل علامة صحية وهو تدريب العضلات ولا يجب ترك الطفل يبكي ولكن يجب معالجة سبب بكائه ومحاولة تهدئته واشعاره بالحنان والحب
في الواقع أن هذا ليس مرضا ولكنه عرض يثير قلق الأم عند بدء فحصها لمولودها فيفاجؤها تورم ثدييه وبالضغط عليهما يفرزان سائلا شبيها باللبن وما يحدث هو سبب أن الجنين طوال فترة الحمل يعيش علي دم والدته الذي يصله خلال المشيمة هذا الدم يحمل اليه الأوكسجين والأغذية والهورمونات والأنزيمات اللازمة له كي ينمو ولكنه أيضا قد ينقل له ميكروبات كما في فيروس الحصبة الألمانية الذي يشوه الجنين اذا وصله في فترة تكوينة الأولي وأيضا ينقل له هورمونات هو لا يحتاجها ففي أواخر الحمل يزيد افراز الهورمون الذي الذي يصدر تعليمات للغدد اللبنية في ثدي الأم أن تبدأ في أنتاج اللبن استعدادا للمولود ولتغذيته جزء من هذا الهورمون يسير في الدم ويصل إلي المشيمة ومنها إلي شرايين الطفل إلي أنسجة الثدي واحدة ومادامت تلقت هورمون إنتاج اللبن فإنها تتضخم وتبدأ غددها اللبنية في العمل ويولد المولود ولدية ثديان ممتلئان باللبن وبمرور الأيام فإن هورمانت إنتاج اللبن الموجود في دم الطفل لأنها لا تنتج في جسمه ولكنها دخلت مع دم الأم فإنها تأخذ في التناقص ويبدأ جسم الطفل في امتصاص اللبن الموجود في الثديين والتخلص منه وتبدأ الغدد اللبنية في الأنكماش والعودة لحالتها الطفولية الأصلية ولكن يحدث أن بعض الأمهات يتصورن خطأ أن هذا الورم يسبب إزعاجا للطفل يمنعه من النوم ويؤرقه فيقمن بمحاولة تفريغه من اللبن وهو أمر صعب إذ يتطلب الضغط الشديد علي الثدي مما يؤلم الطفل ويجعلة يبكي وقد لا يفلح الضغط في تفريغها جيدا وتتأثر الغدد اللبنية بالهورمون المتبقي فتفرز بعض اللبن وتستيقظ الأم لتجد أن الثديان قد تورما من جديد ولكن الأخطر هو ما قد يحدث من تلوث ودخول ميكروبات الي المنطقة خلال تعصير الثديين وتهتك أنسجة الثدي وبذلك نجد أن خلال بضعة أيام ظهر خراج أو أكثر في الثدي ولذلك فنحن ننصح الأم دائما ألا تحاول تعصير الثدي بنفسها وإذا تصورت أنه يولم الطفل فيمكنها أن تضع عليه بعض المكمدات الدافئة لحين عرضة علي الطبيب الذي سوف يقوم بالتصرف مع الحالة حسبما يري طبيا.
بعد مولد الطفلة بساعات وأثناء تنظيفها تكتشف الأم أن هناك دما يخرج من فتحة المهبل لدي إبنتها المولودة وعمرها لا زال بضع ساعات ومثل هذا النزيف ومنظر الدم كفيل بإثارة أكبر قدر من القلق والأنزعاجلدي الأم ولكن ليس هناك ما يدعو للقلق فما يحدث هنا لا يحدث لكل طفلة أنثي عند ولادتها ولكنه يحدث لبعضهن وسببه يمكن فهمه بنفس منطق تورم الثديين فالطفلة تأخذ دم الأم خلال المشيمة بكل ما فيه من مزايا وسيئات بما هو مطلوب وبما هو غير مطلوبمن بين ما هو غير مطلوب يوجد هورمونات الأنوثة التي تسري في دم الأم لتنظيم الدورة الشهرية خلال التغيرات التي تحدثها في الرحم تمر هذه الهورمونات في المشيمة إلي جسم المولودة إلي جسم الرحم لديها حيث يتضخم الغشاء المخاطي المبطن للرحم ومع مولد الطفلة وانقطاع مورد هورمونات الأنوثة التي كانت تأتي مع دم الأم ولأن الطفلة ليس لديها هورمونات أنوثة في هذه الفترة من العمر فأن الغشاء المخاطي المبطن للرحم يبدأ في الأنفصال والنزول من الرحم الي المهبل مع بعض قطرات الدم تماما مثل ما يحدث في الدورة الشهرية لدي الأم ولكن بالطبع بصورة مصغرة جدا وأيضا هذا الموضوع يحدث مرة واحدة لا يتكرر لأن مصدر الهورمونات الأنثوية المشيمة ودم الأم انفصل عن الطفل ولذلك فدوره حيض المولودة هذه لا تعطي أي علاج وتلاحظ فقط لكمية الدم ونوعيته ومدة النزول الخ ومع النتهائها تطمئن الأم تماما فلن يتكرر ذلك إلا عندما تكبر إبنتها لتصبح عروسا بالغة ذات دورة حيض ناتجة عن هورموناتها الخاصة
يسقط الحبل السري للطفل بعد ثلاثة أيام وقد يمتد الي أسبوعين وقد يحدث أن يسقط الحبل السري تاركا مكانه قطعة هلامية بارزة أو غائرة داخل السرة وتفرز مادة مخاطية أو تنزل منها قطرات من الدم مما يسبب أنزعاجا شديدا للأم والعلاج هو مسح السرة وخاصة الجزء الذي لم يسقط بقطنة مبلله بالكحول ثلاث أو أربع مرات يوميا
يحدث كثيرا ان تشاهد الأم بضع قطرات من الدم مع البول سواء كان المولود ذكرا أم أنثي وتتكرر هذه الظاهرة في الأيام الأولي للولادة وسبب هذا النزيف المصاحب للبول هو أن جهاز تجلط الدم لدي المولود قد يكون لم يتم نضجه فدم الإنسان لكي يتجلط يحتاج عناصر كثيرة تتفاعل مع بعضها لكي يتوقف الدم عن السيولة ويتجلط وقد يولد الطفل وأحد هذه العناصر لم يظهر بعد أولا يفرزه الكبد الذي لم يتم نضجه حتي الأن وفي هذه الحالة تظهر عدم القدرة علي تجلط الدم علي شكل قطرات الدم هذه المصاحبة للبول والعلاج يجب أن يكون بواسطة الطيب فهو الذي يستطيع ان يقدر جرعة الدواء فيتامين ك الواجب إعطائها للطفل ومدة تناولها ولذلك فيجب الإسراع بإستشارة الطبيب وبعرض الطفل عليه إذا لزم ليتولي هو علاجه وبسبب هذا الاحتمال فان الكثيرين من الأطباء بدءوا يؤجلون عملية الختان للأطفال الذكور الطهارة فمنذ بضع سنين ظهرت فكرة التبكير بالطهارة في الأسبوع الأول حيث الطفل لا زال سهل السيطرة علي حركته كما انه لا يحس بالألم كثيرا ولكن لأن الكثير من هؤلاء الأطفال أصابهم نزيف لم يمكن وقفه الإ بنقل دم طازج يحتوي علي كافة عناصر التجلط اللازمة فقد بدأ الأطباء يتراجعون عن الختان في الأسبوع الأول حيث ظهر أن كل الأطفال عند سن ستة أسابيع يكون قد تم نضج جهازهم التجلطي بالطبع عدا المصابين بأحد أمراض هذا الجهاز مثل حالات الهيموفيليا وبالتالي فلا خوف من ختان الطفل في سن الأربعين يوما وعادة يقوم الطبيب المولد بتلك العملية عند حضور الأم للكشف في اليوم الأربعين بعد الولادة
يفاجئ المولود أهلة بسهولة نزفه فإن كان ذلك في ألأسابيع الستة الأولي فإننا عادة لا ننزعج فكثير من الأطفال لا ينضج جهاز تجلط الدم لديهم قبل سن أربعين يوما ولذلك فنحن لا نشجع طهارة المولود قبل سن ستة أسابيع خوفا من احتمال عدم نضج جهاز التجلط لديه أما إذا حدث النزيف بعد سن ستة أسابيع سواء أثناء الطهارة أو أخذ عينة دم أو إعطائة حقنة لسبب أو لأخر ووجدنا أن ثقب الأبره مستمر في النزف فإن ذلك يعني أن الطفل لديه مشكلة في تجلط الدم وقد ظهرت المشكلة علي شكل بقع زرقاء بسبب نزيف تحت الجلد إذا اصطدم جزء من جسم الطفل بالسرير مثلا بل وحتي إذا أمسكه الأب أو الأم بشده من يده أو ساقة فإن مكان الأصطدام أو الأصابع يظهر علي شكل بقع زرقاء ولعل أشهر أسباب نزف الطفل هو مرض الهيموفيليا وهو مرض تنقله الأم إلي أطفالها الذكور وبذلك فالبنات لا تظهر عليهن أي أعراض ولكن سهولة النزف وعدم تجلط الدم يظهر لدي الذكور دائماً وهذا النوع الوراثي يكون تسعين بالمائة من حالات الهيموفيليا وباقي حالات الهيموفيليا يظهر في الإيناث والذكور علي حد سواء وهناك أنواع أخري من زيادة القابلية للنزف بسبب نقص عنصر أو أكثر من العناصر اللازمة لتجلط الدم كما أن هناك أنواعا أخري من زيادة القابلية للنزف بسبب مرض يصيب الشعيرات الدموية في الجهاز الدوري وهناك أنواع أخري من زيادة سرعة النزف تنتج من نقص عدد الصفائح الدموية أو بسبب فشل الصفائح الدموية في القيام بمهمتها في إعداد جهاز تجلط الدم للعمل والواقع أن الأنواع المختلفة هذه لا تهم الأم كثيرا فما يهمها هو علاج الطفل وشفائه ولذلك فنحن ننصح الأم إذا أصابها أني شك في احتمال إصابة إبنها أن تذهب فورا للطبيب وهو المسئول عن تحديد المرض ونوعيته وبالتالي تحديد كيفية العلاج وهي في حالة الهيموفيليا مثلا تنحصر في أعطاء الطفل كمية من الدم الطازج أو الجزء الذي ينقصه من مكونات جهاز التجلط إذا كان قد تم تحديده بالإبحاث المعملية المتخصصة
حرارة الجسم الطبيعية تتراوح مابين 36.5 درجة مئوية و37.4 درجة مئوية ولكي يحافظ الجسم علي هذه الحرارة مع تغييرات الجو من حوله فإنه يلجأ في حالة الحر الشديد إلي التنفس السريع ليخرج بخار ماء مع الزفير كذلك تتفتح الشعيرات الدموية في الجلد ويزداد إفراز العرق الذي يتبخر محدثا فقدان في درجة الحرارة ليحافظ علي حرارة الجسم ثابتة وبالعكس مع إنخفاض درجة حرارة الجو فإن الشعيرات الدموية تنقبض وبالتالي تمنع الجسم من فقد حرارته وفي حالة الأطفال فإن فقد السوائل أكثر من المعتاد يرفع درجة حرارة الجسم ولعلنا نلاحظ أن الكثير من الأطفال يستيقظ بارتفاع بسيط في درجة الحرارة بسبب العرق اثناء النوم ويزول هذا الأرتفاع فور تناوله كوبا من اللبن يعوض ما فقد من السوائل خلال نومه
ويمكننا عموما أن نقسم أسباب ارتفاع درجة الحرارة للطفل المجموعة التالية
1.
عدوي بالميكروبات والفيروسات والطفيليات مثل التهاب اللوزتين والنزلات الشعبية والأنفلوانزا والحصبة والجديري والملاريا وهذه المجموعة تشتمل علي ما قد يصيب الطفل من أمراض ويجب علي الأم ألا تحاول علاج الطفل وتترك ذلك لطبيبه وكل ما يجب عمله
هو محاولة خفض الحرارة بالطرق العادية للمحافظة علي الطفل مستريحا وغير مرهق
2.
نقص السوائل في الجسم بسبب القئ أو الأسهال أو كليمهما معا أو بسبب العرق
الغزير كنتيجة لكلفتة الطفل بالملابس الكثيرة وإغلاق النوافذ وسوء التهوية والعلاج هو طبعا تعويض السوائل وتهوية الحجرة جيدا واللبس الصحي وعدم الكلفتة والرعب الشديد من البرد إلي درجة إغراق الطفل بالملابس والبطاطين وفي حالات النزلات فالعلاج طبعا يكون بواسطة الطبيب
3.
إذا تعرض الطفل للجو الحار لفترة طويلة دون حماية فإنه يمكن أن يصاب بضربة شمس أو بضربة حر وذلك نتيجة لفشل مركز حفظ درجة الحرارة في المخ مما يفقة الجسم سيطرته علي أجهزة ضبط الحرارة من عرق وتقلص وتمدد الشعيرات الدموية بالجلد والعلاج في هذه الحالة هو أساس الوقاية بمعني عدم تعرض الطفل لفترات طويله للشمس أو الجو الحار خاصة إذا كانت درجة الرطوبة في الجو مرتفعه مما يعوق تبخرالعرق من علي الجلد كما يجب استعمال المظلة والمروحة واعطاء السوائل بكثرة أما إذا حدثت ضربة الشمس أو ضربة الحر فالعلاج يكون بواسطة الطبيب
4.
وهناك أخيرا ارتفاع درجة الحرارة لدي الطفل بسبب التحصين ضد بعض الأمراض مثل الدفتريا والتيفود حيث ترتفع في اليوم الثاني من الحقن وبعض الأطفال ترتفع درجة الحرارة بعد التحصين ضد الحصبة وذلك في اليوم العاشر
من كل ذلك أرجو أن نخرج بالنتيجة التالية لا يوجد ما يدعوك للقلق أو الأنزعاج عند ارتفاع درجة الحرارة فذلك ليس مرضا ولكنه عرض يجب البحث عن سببه والعلاج الحقيقي هو للسبب أما ارتفاع درجة الحرارة فعلاجها يكون بالأسبرين ومكمدات الماء البارد وطاقية الثلج ومكمدات الخل والكحول والكولونيا وهدف الأم هو المحافظة علي درجة حرارة معقولة تجعل الطفل مستريحا إلي حد ما لحين عرضه علي الطبيب الذي يعالج السبب الأصلي لاتفاع درجة الحرارة
يحدث في بعض الأطفال إذا ارتفعت درجة حرارتهم أن يتشنج الطفل وذلك يسبب حساسية جهازتهم العصبي لارتفاع الحرارة وهذا التشنج يحدث بغض النظر عن السبب الحقيقي لارتفاع الحرارة أي أن الطفل يتشنج إذا ارتفعت حرارته بسبب التهاب في اللوزتين أو التهاب في الإذن الوسطي أو نزلة شعبية فالسبب في التشنج هو ارتفاع الحرارة نفسه وعلاج هؤلاء الأطفال الذين يستمرون هكذا عادة لمدة عام أو أثنين هو المحافظة عليهم من ارتفاع الحرارة بالمبادرة باستعمال المكمدات ومخفضات الحرارة فور ظهور أي بادرة تدل علي أن الحرارة سترتفع أما في حالة حدوث التشنج فالعلاج هو وضع الطفل تحت حنفية الماء البارد أو وضعه في بانيو به ما بارد وسيزول التشنج خلال بضع دقائق ويجب الأسراع في علاج المرض الأصلي بالأضافة إلي تخفيض الحرارة
حرارة الجسم الطبيعية تتراوح مابين 36.5 درجة مئوية و37.4 درجة مئوية ونحن نعتمد في قياس درجة الحرارة علي الترمومتر وليس علي الأحساس باليد فوضع اليد علي الجبهة غير وضعها علي قدم الطفل او علي صدره فالأحساس في كل من هذه الأماكن يختلف حسب الدورة الدموية ويعطي أحساسا خطأ بارتفاع أو انخفاض الحرارة والقياس السليم للحرارة يكون باستعمال الترمومتر ويمكن وضعه في الفم لمن يستطيع ذلك من الأطفال والا فيوضع في الشرج ولكن يخصم نصف درجة من حرارة الترمومتر أو يضع تحت ابط الطفل لمدة دقيتين ثم يضاف نصف درجة القراءة ويمكن ايضا استعمال الترمومتر الشريطي الألكتروني والاعتراض ان قراءته تقريبيه في حقيقته غير هام بالنسبة للأم فما يهمها حقيقة هو هل الطفل درجة حرارته مرتفعه أم لا ولا يهم إذا كانت حرارته ثمانية وثلاثون أو ثمانية وأربعون بل أن بعض هذه الترمومترات يعطي قراءتين فقط أي طبيعي أو درجة حرارة مرتفعة وميزة وضع الترمومتر تحت الأبط واستعمال الترمومتر الشريط هي النظافة وعدم احتياج الترمومتر للتعقيم اذا كان المريض معديا ورغبنا في استعماله لطفل اخر وقد ظهر حديثا ترمومتر اليكتروني يوضع في الفم أم تحت الأبط فيعطي قراءة درجة الحرارة علي ميناء مثل ميناء الساعات الرقمية وهو دقيق تماما ولكن يعيبه ارتفاع سعره
هذا المرض في سبيله الي الأنقراض مع اهتمام الأهل بالتحصين وحتي الستينات كانت هناك حالات كثيرة بين أطفال مصر خاصة في الريف حيث لم يكن هناك وعي كاف بين الأهل لتحصين أبنائهم وهذا المرض يصاب به الأطفال والكبار حيث يهاجم الميكروب حلق الطفل ويتكاثر مهاجما أنسجة اللوزتين والحلق وقد يحدث نزيف بسيط اذا حاولنا ازاحتها وخطورة الميكروب هي في السم الذي يفرزه ويسري في الدم حيث يؤثر علي عضلات القلب مما يؤدي الي هبوط في الدورة الدموية كذلك يهاجم الأعصاب ويظهر شلل في الحلق وفي الساقين واهمال علاج المرض يؤدي الي الوفاة ومن حسن الحظ ان التطعيم في العام الأول بالطعم الثلاثي ثلاث مرات وتكرار التطعيم في العام الثاني بالطعم الثلاثي جرعة منشطة ثم التطعيم في العام الخامس والثاني عشر بالطعم الثنائي هذا التطعيم يمنع ظهور المرض تماما ولذلك تهتم الحكومات والاهل بتحصين الأطفال في المواعيد وكثير من الدول أمكنها القضاء عليه تماما وتنتقل العدوي من المريض الي من حوله بواسطة الرذاذ المتطاير من فمه وأنفه عند الحديث أو العطس أو السعال وبعد فترة حضانة من يوم الي سبعه يظهر المرض علي المخالطين ما لم يكونوا قد تم تحصينهم فالتحصين يعطي مناعة جيدة تمنع ظهور المرض والمطلوب من ألأهل أولا هو تحصين الأطفال في المواعيد التي يوصي بها الطبيب وثانيا اذا ارتفعت درجة حرارة الطفل وظهر غشاء أبيض في حلقة المبادرة بعرضة علي الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها فورا اذا ثبت انها دفتريا كما يتم تحصين المخالطين بالمصل الخاص بالمرض حتي لو كان سبق تطعيمهم ضده
يعيش ميكروب التتانوس في روث الحيوانات أساسا وأحيانا في فضلات الإنسان واستعمال الروث والفضلات في تسميد الحدائق يجعل مع تلوث بتراب الحديقة احتمال الإصابة بالميكروب احتمالا كبيرا كذلط تراب الشارع خاصة إذا كان ملوثا بروث الخيل والبغال والحمير فإن تواجد ميكروب التتانوس في التراب وبالتالي تتلوث الجروح التي تحدث في الشارع وهذا الميكروب يفرز سما شديد المفعول يصيب عضلات الجسم بالتقلص الشديد وصعوبة في البلع وتشنجات يصحب ذلك ارتفاع الحرارة بدرجة بسيطة ويجب في هذه الحالات العلاج الفوري داخل مستشفي واحتمالات الشفاء رغم كل العلاج لسيت جيده ومن هنا خطورة هذا المرض وهو يصيب الطفل ساعة الولادة إذا قطع الحبل السري بسكين أو مقص ملوث كما يحدث في الولادات في الريف وعندما يكبر الطفل فأن احتمال التلوث إذا جرح الطفل أثناء اللعب في الشارع أو الحدائق إذا كان التسميد فيها بواسطة الروث ولحظن الحظ فأن هذا المرض أصبح قليل الحدوث لأن الدولة وألاهل اهتموا بالتطعيم الواقي مما يعطي الأطفال درجة مناعة جيدة والتطعيم ضد التتانوس يتم ثلاث مرات الطعم الثلاثي دفتريا وسعال ديكي وتتانوس يتم ثلاث مرات في العام الأول ومرة في العام الثاني ومرة في العام الخامس الطعم الثنائي دفتريا وتتانوس ومرة في العام الثاني عشر ومرة عند دخول الجامعة وعند التجنيد طعم ثنائي أيضا كل هذه التحصينات تعطي وقاية جيدة ضد هذا المرض ولخطورة المرض وصعوبة علاجة فيجب أولا الأهتمام الشديد بالتحصين في المواعيد القانونية وثانيا الاهتمام بتنظيف الجروح جيدا خاصة إذا كان هناك شك في تلوثها ويعطي المصل الواقي لحماية الأطفال أما إذا كان هناك شك في حدوث المرض فيجب نقل المريض للمستشفي فورا حيث يتولى الأطباء العلاج
هذا المرض يتسبب فيه يتنقل من المريض الي المخالطين بالرذاذ من الفم والأنف ويظهر علي المخالطين بعد سبعة الي عشرة ايام حضانة وتظهر الأعراض علي شكل نزلة بردية بسيطة في البداية مثل الزكام والعطس ودمع العينين وارتفاع بسيط في درجة الحرارة وسعال يبدأ بسيطا ليزداد بعد أسبوعين لتصبح نوبات من السعال متتالية بسرعة وتنتهي بشهيق ذي صوت أشبه بصياح الديك وكثيرا ما يتلو هذه النوبة قئ يفرغ يفرغ ما في المعدة من طعام وبه بعض المخاط وتستمر هذه النوبات مدة اسبوعين الي ستة اسابيع لتنتهي تدريجيا وقد تحدث مضاعفات للحالة قد تكون بسيطة مثل نزيف بسيط في بياض العين وقد يحدث التهاب رئوي وفي بعض الحالات يحدث التهاب بالمخ وهذه المضاعفات هي التي جعلت هذا المرض خطيرا
ومثله مثل الدفتريا فإن هذا المرض الذي كان شائعا في الخمسينات والستينات بدأ في الأنقراض من مصر في أواخر الستينات وبداية السبعينات حتي أصبح نادرا تماما وذلك بسبب اهتمام الحكومة بنشر التحصين وارتفاع الوعي الطبي لدي الأهل مما يجعلهم يقبلون علي تطعيم أطفالهم ومتابعة التطعيم في المدارس مما كان له أثره في رفع درجة الحصانة لدي الأطفال وبالتالي انخفاض انخفاض عدد الحالات والتطعيم يكون بإعطاء الطفل ثلاث جرعات من الطعم الثلاثي الدفتريا والسعال الديكي والتتانوس خلال العام الأول وجرعة منشطة خلال العام الثاني واذا التحق الطفل بالمدارس قبل سن الخامسة فيمكن إعطاءه جرعة رابعة ولكن لا يعطي تحصين ضد السعال الديكي بعد سن الخامسة اذ أن الطعم نفسه بعد سن الخامسة قد يكون له مضاعفات علي الجهاز العصبي للطفل
اما اذا ظهرت الأعراض علي الطفل فيجب ان يكون العلاج بواسطة الطبيب له وللمخالطين فهو الوحيد القادر علي العلاج الحاسم والاحتياط ضد المضاعفات لهذا المرض
الحصبة من أمراض الطفولة التي يسببها فيروس خاص وينتقل المرض بواسطة الرذاذ من فم المريض وفترة الحضانة من سبعة ايام الي اسبوعين تبدأ بعدها الأعراض في الظهور علي شكل ارتفاع حاد في درجة الحرارة لمدة خمسة ايام مع موع سائلة بأستمرار وزكام مستمر وعطس وسعال ثم تنخفض الحرارة فجأة ويظهر الطفح الاحمر المميز علي جلد الطفل وقد يشك الطبيب في المرض قبل يومين أو ثلاثة من ظهوره عندما يري حبيبات رملية الشكل داخل الفم أمام الضروس الخلفية أولا ثم تنتشر داخل الفم كله وطفح الحصبة شكله مميز حيث يظهر علي شكل بقع حمراء سرعان ما تتصل ببعضها ويصبح لونها داكنابعد فترة وهي تظهر أولا علي الوجه وخلف الأذنين ثم تنتشر علي الصدر والبطن وفي النهاية تمتد الي الأطراف ويستمر الطفح من أربعة الي سبعة أيام ثم تختفي علي شكل ذرات شبيهه بالردة وتبقي بقع بنية اللون علي الجسم بضع ايام بعد زوال الطفح وشفاء الطفل ولهذا المرض مضاعفات كثيرة لعل أهمها هو التهاب الأذن الوسطي والنزلات الشعبية والنزلات المعوية وبعض الحالات القليلة قد يحدث التهاب سحائي
وكان هذا المرض ومضاعفاته قديما من أهم أسباب وفيات الأطفال ومع ظهور المضادات الحيوية أمكن السيطرة علي المضاعفات وفي الستينات تم أكتشاف الطعم الواقي من هذا المرض وكنتيجة لاستعمال هذا الطعم أمكن حماية الكثير من أهل الأطفال من الأصابة بهذا المرض ويتساءل الكثير من الأهل عن فاعلية الطعم والأجابة هي أن فاعلية الطعم جيدة جدا ونسبة فشلة محدودة تماما ولذلك فنحن نهتم بأعطاء هذا الطعم وهو يعطي من سن تسعة شهور الي اثني عشر شهرا ونسبة النجاح أعلي كلما اقتربنا من سن عام الي خمسة عشر شهرا وهناك طعم اخر يحتوي علي الحصبة والحصبة الألمانية والغدة النكفية واذا حدث لا قدر الله وأصيب الطفل بالمرض فالواجب هو عرضه علي الطبيب فورا فهو الأقدر علي علاجه وحمايته من المضاعفات
وهناك بعض التساؤلات حول هذا المرض يقال انه يجب عدم إعطاء أسبرين أو مخفضات للحرارة بالدواء قد يتسبب في عدم ظهور الطفح يكتم الطفح وظهور المرض بصورة شديدة وحدوث المضاعفات والأجابة علي ذلك هي بالنفي فلا يوجد دليل علي أن الأسبرين يكتم الطفح بل أن الأسبرين يخفف الحرارة ومن الصداع والألأم في الجسم ولذا فيمكن إعطاؤه دون خوف
السؤال الثاني : هل يجب علي مريض الحصبة أن يلبس ملابس حمراء وتضاء حجرته بنور أحمر والأجابة هي : مع ظهور الحصبة فان أغشية العين تلتهب ويؤلمها النظر الي الضوء ولذلك فأن الضوء الأحمر وهو ضوء هادئ يعطي الطفل إحساسا بالراحة لعينية أما الملابس الحمراء فلا أعرف لها سببا علميا معينا وان كنت كذلك لا أدري مانعا من ارتدائها فليس هناك ما يمنع اذا كان يعطي الأهل راحة نفسية لأقتناعهم بفائدتها في شفاء الطفل
هذا المرض يسببه فيروس خاص وهو ينتقل من المريض الي المخالطين بواسطة الرذاذ وفترة الحضانة بعد التعرض للعدوي هي من اثني عشر يوما الي ثلاثة اسابيع تبدأ بعدها الأعراض في الظهور وهي هنا ارتفاع بسيط في درجة الحرارة ولا توجد اعراض التهاب الأغشية المخاطية في الفم والأنف والعينين بعكس الحصبة العادية ويظهر الطفح في اليوم الثالث وهو طفح بسيط وليس غزيرا ويختفي بعد يومين أو ثلاثة أيام ويصحب ذلك ورم مثل الحمصة خلف الأذن وهو تورم في العقدة الليمفاوية في هذه المنطقة ولا توجد أي مضاعفات ذات بال لهذا المرض بعكس الحصبة العادية ومضاعفاتها الكثيرة كما سبق وذكرنا
ولكن خطورة الحصبة الألمانية ليست علي الأطفال ولكنها شديدة الخطورة علي الأمهات والحوامل إذ أن الفيروس لدية القدرة علي اختراق المشيمة ومهاجمة الجنين فيولد الطفل مصابا بتشوهات خلقية مثل عتامة في عدسة العين أو تخلف عقلي أو صغر حجم الرأس أو صمم أ, عيب خلقي في تكوين حجرات القلب ولهذا السبب فأن السيدة الحامل التي تصاب بهذا المرض لها الحق القانوني في الأجهاض وقديما كانت الأمهات يأخذون بناتهن لمخالطة أي حالة حصبة المانية تظهر في محيط الأسرة ومعارفها حتي يأخذن العدوي في طفولتهن وبذلك تصبح لديهن الحصانة ضد هذا المرض في الكبر وهو ما كان يطلق عليه حفلة حصبة وقد أنقرض هذا التقليد في السنوات الأخيرة بعد اكتشاف الطعم الواقي ضد الحصبة الألمانية وهو موجود بالصيدليات علي شكل طعم ثلاثي المفعول الحصبة والحصبة الألمانية والغدة النكفية وعلاج الحصبة الألمانية يتلخص فيما يلي :
1.
عزل الطفل المريض من الاختلاط بالأطفال الأخرين والأهم من ذلك منع السيدات الحوامل من الاختلاط به أو زيارته
2.
الراحة بالمنزل ويستعمل الدواء بناءا علي شكوي الطفل من مرض معين مثل الصداع أو الزكام أو رغبة الطفل في الهرش أو قلق وعدم القدرة علي النوموراحة الطفل بالمنزل لا تعني تقييده بالرقاد في الفراش وايضا لا تعني منعه من غسيل الوجه أو الاستحمام او النظافة العادية كما لا تعني تقييد حريته في الطعام فنحن نسمح له بالأكل حسب شهيته وفور اختفاء الأعراض يمكن السماح له بمزاولة نشاطه العادي
3.
وأهم من كل ما سبق هو الأهتمام بتحصين الطفل بالطعم الواقي وهو يعطي نسبة عالية من النجاح في وقاية الطفل من المرض وأنسب موعد لوقاية الطفل وتحصينه من سن عام الي خمسة عشر شهرا
هذا المرض يسببه فيروس خاص يهاجم جسم الطفل ويتركز هجومه علي الغدد اللعابية علي جانبي الوجه وهو ينتقل بالرذاذ من المريض الي المخالطين وكذلك بأستعمال الأدوات الخاصة مثل المعلقة والكوب وفوط الوجه والطفل معدي بدءا من يومين قبل ظهور الورم ويظل معديا حتي يختفي المرض وفترة الحضانة منذ بدء العدوي وحتي ظهور الأعراض من 12 – 24 يوما ويظهر المرض علي شكل ارتفاع في درجة الحرارة والم خلف الأذنين ومع المضغ والبلع ويظهر الورم في الغدد اللعابية ويستمر الورم عادة لمدة سبعة ايام الي عشرة ايام
والورم يكون في الغدد اللعابية علي جانبي الوجه أو في أحد الجانبين وقد يظهر ايضا في الغدد اللعابية تحت الفك وقد تظهر مضاعفات لهذا المرض اذا هاجم الفيروس المبيض لدي البنات وتظهر اعراض الم شديد بالبطن قد تشتبه وتختلط مع التهاب الزائدة الدودية وفي الأولاد قد يهاجم الفيروس الخصيتين وهو ما قد ينجم عنه ضمور خلايا الانجاب في خصيتي الطفل وعدم قدرته علي الانجاب في الكبر بعد الزواج وفي بعض الحالات النادرة يصيب ذلك الفيروس العصب السمعي مما قد يؤدي الي الصمم او قد يهاجم الفيروس المخ مما يؤدي الي ظهور اعراض في جهازه العصبي علي الطفل بعد الشفاء
وعلاج هذا المرض يجب ان يكون بواسطة الطبيب فهو الأقدر علي رعايته ولذلك نحن نوصي بالاهتمام بتحصين الطفل ضد هذا المرض وذلك بالطعم الواقي من المرض وهو موجود بالصيدليات علي شكل طعم ثلاثي المفعول الحصبة والحصبة الألمانية والغدة النكفية واستعماله يعطي درجة حماية عالية ووقاية جيدة ضد هذا المرض وهو يستعمل عند سن اثني عشر شهرا وحتي خمسة عشر شهرا لنحصل علي النتائج المرجوه من حماية الطفل ضد هذا المرض
هذا المرض كانت اهميته أن الطبيب أو الأهل قد يختلطون بينه وبين الجديري فينزعجون من الجديري او يستهينون بالجديري وكلاهما أمر غير مطلوب ولأن هذا المرض لا يترك أثرا ولا يشوه وجه الطفل المريض فأن الباحثين لم يهتموا بالبحث عن طعم له فلم يعلن عن طعم ضده الا في أواخر عام 1985 حيث ظهر طعم تجريبي يمكن اذا نجح ان يعمم خلال البضع سنوات القادمة
الجديري يصيب اي عمر فقد يصيب المولود ابن بضعة ايام ولذلك لا يصل الطفل الي سن خمسة او ستة اعوام الا ويكون قد اصيب به وقد لا تلاحظه وفي اواخر اليوم او في اليوم التالي تظهر بعض الحبيبات التي تمتلئ بالماء بعد يوم او اثنين ثم تتكون قشرة سوداء بعد يوم او اثنين ثم تسقط ومنذ ظهور الحبيبة حتي سقوط القشرة يستغرق اسبوعا الي عشرة ايام ويمتاز الجديري بأن الطفل تظهر عليه كافة النوعيات والأطوار فهنا حبيبة وهنا بثرة بها ماء وبجوارها اخري جفت وعليها قشرة وهناك رابعة سقطت قشرتها وهذه الحبوب تظهر علي الجسم بكثرة وعلي الوجه والاطراف بدرجة أقل ومدة المرض حوالي أسبوعين حالة المريض خلالها جيدة ويرغب في اللعب واللهو والأكل ومع سقوط القشور فأن الجلد يعود لحالته الطبيعية ولا يوجد عليه اي ندبات او تشوهات والطفل معدي منذ اليوم الأول لظهور المرضي عليه حتي سقوط اخر قشرة والعلاج عادة يكون بعزل المريض عن زملائه وان كان في اغلب الأحوال يكون قد أصابهم بالعدوي قبل اكتشافنا للبثور عليه ولا يعطي المريض دواء معينا وان كنا احيانا نعطيه بعض المهدئات اذا كان يشعر بالرغبه في هرش البثور ولا يوجد اي اعتراض علي غسيل الطفل المريض لوجهه بالما والصابون رغم أن الكثير من الأمهات لديهن اقتناع راسخ بخطورة المياه علي البثور الا أن ذلك لا أساس له من الصحة والنظافة واجبة ومطلوبة في الصحة والمرض والماء والصابون لا يؤثران علي البثور اطلاقا ولكن البعض يمنع الطفل من الاستحمام خلال فترة المرض خوفا من تعرضه الحمام لتيارات الهواء والنزلات البردية وذلك رأي له وجاهته ومن الممكن الأخذ به والكثير من الأمهات ينزعجن عند ظهور حبيبات أرتكاريا علي ساق الطفل او في يده ظنا منهن ان هذه هي حبوب الجديري وذلك طبعا غير صحيح فالجديري يصيب الطفل مرة واحدة في العمر كما ان البثور نادرا ما تظهر علي أسفل الساق او عند الرسخ وفي اليد الا في الحالات الشديدة التي تكون فيها البثور قد ظهرت بكميات غزيرة علي كل الجسم ولكن في الحالات العادية لا تظهر بثور الجديري في منطقة القفاز ومنطقة الجورب وفي اغلب الحالات تكون البثور في هذه المناطق ارتكاريا حبيبية
هذا المرض من اخطر الأمراض التي تهاجم الأطفال ومن أشدها قسوة فهو يترك الطفل بعاهه سواء في يده او ذراعه أو ساقه او قدمه تجعله معوقا محتاجا دائما لمساعدة الأخرين طوال حياته مع ما يصاحب ذلك من الام نفسية علي الطفل وعلي والديه
وهذا المرض يمكن القضاء عليه تماما مع انتشار الوعي الطبي واهتمام الأهل بوقاية أطفالهم بالطعم الذي يعطي وقاية جيدة ضد هذا المرض وفي البلاد التي يحافظ اهلها وحكوماتها علي التطعيم ومواعيده ويهتمون به أمكن القضاء علي هذا المرض قضاء تاما ولم يعد له وجود اما في دول العالم الثالث وكنتيجة لعدة عوامل متشابكة فأن عدد الحالات بدأ في التناقص ولكن المرض لم يختفي تماما والمقول أن يرتفع وعي الحكومات والأهل ويهتم الجميع بوقاية الطفل وسد جميع الصغرات التي يتسلل منها فيروس هذا المرض حتى لا يستمر في التواجد في بلادنا والغريب أن فيروس هذا المرض يهاجم الأطفال غير المحصنين فيسبهم بما يشبه النزلة البردية أو دور الأنف الوانز حيث ترتفع درجة الحرارة وتوجد صعوبة في البلع والام في عضلات الجسم وافرازات من الانف وتختفي هذه الاعراض بعد بضعة ايام بالعلاج بالاسبرين او حتى دون العلاج ودون ان تترك اي اثر ودون ان تتسبب في عاهة الشلل ومثل هذه الحالات لا يمكن تقرير ان سبب هذه الاصابة هو غيره لا يوجد شلل لأطفال إلا بتحليلات معقدة أو استنتاجا إذا حدثت هذه الحالات أيام انتشار المرض في منزل أو مدرسة أو معهد أو ملجأ والغريب أيضا أن هذا النوع من الأصابة هو الذي يحدث غالبا ولعل ذلك أحد علامات رحمة الله بالبشر حيث لا تظهر أعراض الشلل إلا على نسبة ضئيلة من الأطفال هذه النسبة هي التي يؤثر هاجم الفيروس فيها النخاع الشوقي حيث يدمر مركز الاتصال بين مراكز الحركة في المخ وبين عصاب الحركة الخارجية من النخاع ومتجهة إلى العضلات وفي هذه الحالة فإن العراض تبدأ كما ذكرنا ولكن ألام العضلات تزيد ثم تختفي لحل محل فقدان الطفل القدرة على تحريك العضلة المصابة تماما وأحيانا يحتاج يكتح البيروس المراكز الحيوية وحيانا يكتح البيروس المراكز الحيوية في أسفل المخ حيث تظهر أراضي صعوبة في البلع أو شلل في عضلات العين أو الوجه أو اللسان حسب المركز المصاب ودرجة الخطورة هو إذا كانت العضلات القائمة بالتنفس ضمن العضلات المصابة حيث كان هؤلاء الأطفال يفقدون حياتهم نظرا لعدم التنفس وقد اخترعت اجهزة كسيرة لمساعدة الاطفال الريع الحديدية للمساعدة على التنفس الاحزية الطبية والاجهزة المعونة التي تساعد في تحريك العضلة المصابة سواء كانت في القدم او مفصل الرجبة او الفغد او الكوع او اليد والعلاج بكل اسف لا يوجد مضد حيوي يقتل هذا الفيروس وبالتالي يشفي المريض ولكن تعالج الحق في الفترة الأولى بالمساندة وخفض درجة الحرارة وكمدات الدافئة على العضلات ومع ظهور أعراض الشلل والتداخل العلاج الطبيعي والتمرنات وأجهزة الشدة والسند مع الجراحة التكميلية وجراحة العظام في النهاية محاولة تصحيح التشوهات والعاهات التي حدثت وللأقلال من نسبة العجز لدى الطفل المعوق للأقلال من حاجته ورعا نقطتين من سائل أحمر اللون ملح المزاق يعطى للطفل وهناك بعض المصائح التي إذا اتبعناها فإنها تزيد من نسبة نجاح التطعيم يعطى طعم مبكرا في حياة الطفل ففي الأسبوع السادس يمكن أن نبدأ التطعيم وإن كنا في مصر يطلب القانون أن نبدأ في الأسبوع الثاني عشر لكنه لا يعاقبنا لو بدأنا مبكرين عن ذلك شكرا التطعيم إذا كان الطفل يرضع لبن الأم فاستحب ألا يرضع إلا بعد مرور ساعتين على تناول جرة الطعم إذا حدث بعد التطعيم أو وفي حدود ساعتين فالأفضل عادة التطعيم مرة تانية إذا حدث إسال فاستحسن عادة التطعيم يوضع التطعيم على ثلاث دفعات خلال العام الأول من العمر مفارق زمني من 6 أسابيع إلى 8 أسابيع فالأفضل عادة التطعيم التطعيم من الأول لا يعطى الطفل الطعم وهو مريض ولو بنزل ببرد بل يستحسن أن يكون سليما تماما وبذلك يفرغ الجسم لبناء جسيمات المضادة لبيروشة للأطفال مع انتهاء التطعيم في العام الأول فإن الطفل يعطي جرعة منشطة عند سن سنة ونص ثم يعطي جرعة منشطة إذا تغير نمط حياته الاجتماعية مثل حلول الشيف وذيابه إلى حمام السباق في النادي او الاتحاق بضرحة دوامة حيث يختلط مع اطفال شل الاطفال ثم يعطي جرعة اخرى ففي سن خمس سنوات وجرعة اخيرة في سن اثنت عشر عاما وكل بدع سنوات تقوم مزارة الصحة بتنظيم حملة قومية للتطعيم ضد شل الاطفال وهنا ايضا لا بأس من اعطاء الطفل هذه الجرعات ملحوظة تكرار التطعيم ضد شل الاطفال فلا ضرر منه إطلاقا بل هو يغطى ما قد يكون قد حدث أو إسهال أو أي سبب آخر يدعو لفشل التطعيم من قبل ولذلك فنحن نحبز أن يشترك الطفل في التطعيم في الحملات القومية التي يعلن عنها كل بضع سنوات
جدول التطعيمات المثالي للطفل
اسم المرض السن التي يعطى فيها الجرعة مع جرعة شلل الأطفال الأولى الدفترية والسعال الديكي والتيتانوس جرعة تانية مع جرعة شلل الأطفال التانية الدفترية والسعال الديكي والتيتانوس جرعة تالتة مع جرعة شلل الأطفال التالتة الحزبة الشهر التاسع الحزبة الألمانية والغدى النقافية الشهر الخامس عشر شلل الأطفال الجرعة الرابعة سن سنة ونص 12 شهرا بعد الجرعة الثالثة الدفترية والسعالي الديكي والتيتانوس جرعة ربعة مع جرعة شال الأطفال الرابعة شال الأطفال الجرعة الخامسة عند الزياب لحمام السباحة أو للتحاق بالحضانة شال الأطفال الجرعة الستة عند سن خمس سنوات الدفترية التيتانوس سنائي عند سن خمس سنوات شال الأطفال الجرعة السبعة عند سنة الدفتريا والتيتانوس عند 12 سنة
اللوزتين هما عقدتين ليمفاويتين خلقهما الله في اخر الحلق وبداية القصبة الهوائية لعمل كمرشح او مصفاة تمنع دخول زرات الغبار والجرسيم والميكروبات الى الصدر ولذلك فان اللوزتين تتعرضان باستمرار لهجوم انواع شتى من الجرسيم ولانهما كما قلنا تمثلان خطا دفاعيا فانهما تقومان باستيادة جرسيم ومحاصراتها ويبع ذلك تورما في اللوزتين وحمرار بهم وظهور بقع صديدية عليهما ويسبب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة للجسم وصعوبة في البلع وعلاج اللوزتين الملتهبتين يجب أن يكون دائما بوسط الطبيب فرغم أن التهاب اللوزتين الحبيبي في حد ذاته يعد مرضا بسيطا عارضا يتم الشفاء منه ببضعة أيام ألا أن المضاعفات التي قد تحدث بسببه كثيرة فقد يمتد الالتهاب لقناة استاكيوس ويسبب التهابا داخلها وهو يسبب التهاب الازن وسط الصديد والذي اذا تقرب بسبب سقوط طبلة الازن والنزول الصديد منها واذا اهمل فقد يمتد الاذن الداخلية وهناك ايضا بعض الاطفال الذين في اجسامهم حاسسية خاصة لأحد انواع الميكروبات التي تهاجم اللوزتين السبحي فتصاب الكلياتين بالتهاب حاد في مرشحات وهناك أطفال أخرون لديهم نوعا آخر من الحساسية لنفس الميكروب ولكن تظهر على شكل حمار متزمية فقط وقد تكون اللوزتين ضعيفتين المقاومة أمام هجوم الميكروبات فيخترقهم الميكروب إلى خط الدفاع الثاني وهو عقد لنفاوية تحت الفك وعلى جانبين الرأبة وهو ما يظن كثير من الأهل أنه اللوزتين وهي في الحقيقة حيل للالتهابات الموجودة موجودة باللستين ولكن هذه الأسباب فنحن ننصح دائما أن يتولى الطبيب على علاج التهاب اللستين الحبيبي بنفسه وتحت إشرافه خوفا من المضاعفات التي ذكرناها التهاب غدد الرقبة هذا تعبير خطأ أصلا فالأورام التي تظهر تحت الفك وخلف الأذن وبطول الرقبة هي التهابات في العقد اللينفوية وهذه العقد اللينفوية تمثل خط الدفاع الأول في الجسم ضد المكروبات وهي موجودة في كل عنحاء الجسم ولكن ما يهم منها هنا هو المجموعة الموجودة في الرأس فهي تظهر كثيرا وتنزعج الأم بشدة فهي تخلط تخلط بينها وبين الغدة النكافية كما أنها إذا كانت كبيرة قد تكون بسبب وجود بقرة ضرانية بها ولكن في أغلب الأحوال تكون هذه العقد عبارة عن حياة لالتهاب في الستين أو الحمى الكرموزية أو بصور أو دمامل في الوجة أو الرأس أو التهاب في اللسة أو خراج تحت سن أو درس وحيان تكون نتيجة التهابات بفرط الرأس وذلك الوجود أم قم لكسير بها وحرش فيها وتجريح لفروة الرأس والتهابها وقد تظهر العقد خلف الأذن في حالات الحظب الألمانية من كل ذلك تخرج بحقيقة هامة لا داعي للإنزعاج إذا ظهرت أورام في الرأب أو تحت الفك وخصوصا إذا كانت ناحية وحدة ولكن كذلك لا تحاول أن تعالج الأمر بنفسك فلابد من استشارة الطبيب لكي يتولى هو العلاج وعلى هل لا يصعبنا اذا كانت الورم عاجلة في الامر فالحالة ممكن الانتظار عليها يوم او اثنين ولكن اذا كان الورم ليس فقط في الرقبة ولكن تحت الابط وفي منطقة الفجز اي انه في اكثر من منطقة بالجسم فاجب الاسرع في استشارة الطبيب
يفزع الكثير من الاهل لدى سماعهم هذا التشخيص والواقع ان الحمى القرموزية هي اصابة بالميكروبات السبحي ولكن بدلا من الاستقرار في اللوزتين فانه يسبب مرضا عاما اعراضه ارتفاع في درجة الحرارة الطفل مرهق وشديد التعب يجد صعوبة شديدة في البلع مع وجود طبقة بيضاء على اللسان تتخللها نتوءات تجعلها اشبه بسمرة سمرة التوت او الفراولة غير النظر والتهاب احمر بالحلق مع ظهور لون احمر على الجلد كل عادة هالة باهتة حول الفم وبعد يومين تسقط الطبقة البيضاء ويستمر اللسان أحمر وعليه بروزات صغيرة ليصبح مثل سمرة الفراولة الناضجة ومع العلاج يختفي اللون الوردي من الجلد ويعود اللسان إلى سابق مظهره الطبيعي ويحدث سقوط في الطبقة السطحية من الجلد ليصبح مثل الرضة أما جلد اليدين والقدمين فينفصل مثل الجوربال ومشكلة الحمى الكرموزية هي أولا قد يحدث خلطة مع الحصبة أو الحصبة الألمانية وسانيا هو وجود مضاعفات هي نفس مضاعفات التهاب اللستين الحبايبي أي التهاب الأذن الوسطى والتهاب الكلا الحاد والحمى الروماتزمية ومن هنا فنحن نصب أن يتولى الطبيب علاج الحمى الكرموزية مثلما ذكرنا في موضوع التهاب اللوزتين الحبيبي
خلف طلبة الأذن يوجد ما نسميه بالأذن الوسطى وهي منطقة فيها العظيمات السماعية وتتصل بقناة ضيقة تفتح في الحلق هي قناة ستاكيوس ووظيفة قناة ستاكيوس هذه هي تهوية الأذن الوسطى والمحافظة على الضغط الجوي أمام وخلف الطبلة متعادلين ولكن مع التهبات الحلق واللوزتين وجود لحمية كبيرة نوعا في حلق الطفل فهذا أن طرف القنال موجود بالحلق يغلق ويحدث ضغط على الطابلة من الخارج ولتجمع سوائل داخل القنال هذه السوائل من السهل أن تتحول إلى صديد بواسطة الميكروبات وهذا المرض كثير الحدوث خلال ست سنوات الأولى من العمر وأهم أعراضه ارتفاع شديد في درجة الحرارة بعد زكام ونوم ببردية منذ بضعة أيام بقية مستمرة للطفل ونوم قلق وشكوى من ألام بالأذن قنقر وقد يحدث سجن في الطبلة يخرج سائل صديدي وبعد نزول هذا السائل تنخفض درجة الحرارة وعلاج هذه الحالات يجب أن يكون بواسطة الطبيب إذ أن الإهمال فيها ينتج عن التهابات مزمنة في الأذن الوسطى وتآكل في طبلة الأذن وتآكل في العظيمات السمعية ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بعلاج هذه الحالات بواسطة الطبيب المختص مما يحفظ على الطفل سمعه وبالتالي كلامه خلال تلك الفترة الحريقة من العمر حيث يكتسب الطفل حصائلته اللغوية البصور والدمامل والخراريج تهاجم المكروبات بيضى الطفل وتبدأ في التكاسر داخله وعليه ويجند الجسم الخلايا البيضاء في الدم والجهاز اللينفاوي والأجسام المضادة الموجودة للتدخل ضد المكروبات وتدخل المكروبات ضد خلايا الجسم في معركة يموت فيها التسيرون بين الطرفين وهذه القتلة يتكون منها الصديد الذي يملأ البصورة إذا كان الجسم قويا ومقاومته جيدة فإن عدد البصور يكون محدودا ومجرد النظافة العامة كفيلة بزوالها أما إذا كان الجسم ضعيفا محدودا محدود المقاومة فإن البصور قد تنتشر مكونة خراريج وقد تسري في الدم لتظهر خراريج في مناطق بعيدة وترتفع درجة الحرارة الجسم لاشتداد هجوم ميكروب عليه وهنا يكون التدخل التببي باستعمال مضادات الحيوية لقتل الميكروبات ومعنى انتشارها في الجسم عموما فإن نظافة الجسم والتغذية الجيلة تنع زهور أي بصور على الجلد أما إذا أحملت النظافة فإن العرق والأتربة على الجلد تكون بيئة صالحة لتوالد الميكروبات ويسهل عليها أن تغزو الجلد وتخترقو لتكون لتكون البسور كما سبق وشرحنا وقد تسوء الحالة أو لا تسوء حسب قومة الجسم ولذلك فنظافة الطفل وملابسه من أهم وسائل محافظة على صحة الطفل وسلامة جلده من البسور والدمامل والخلاريج الحمى الروماتيزمية الحمى الروماتيزمية قمرت كان حتى عصر البنسيلين والمضادات الحيوية من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال من سن 4 سنوات إلى سن 15 عاما ولكن مع زهور البنسلين وغيره من المضادات الحيوية أم كان في كثير من البلاد متقدمة القضاء على هذا المرض تماما وفي دول العالم الثالثة التي لازمنا بكل أسف من بينها فإن الصورة لازمت غير جيدة وإن كانت بالطبع أحسن بكثير عما قبل ولو حولنا التساؤل عن الحمر المتزمية أسبابها والوقاية منها وعلاجها والكثير من المواقع المعتقدات المحيطة بها فربما أمكاننا تصحيح أغلب المفاهيم لدى الكثير من الأهل ومن أهم الأسئلة التي تفرد نفسها ما هي الحمى الروماتيزمية وما هو الميكروب الذي يتسبب فيها وما علاقة ذلك المرض بالتهاب اللوزتين وبالحمى الكرموزية وما هي علاقة الحمى الروماتيزمية بأمراض القلب وهل الحمى الروماتيزمية علاج وقائي وهذا إذا أصيب الطفل يمكن أن يشفى ولكن لنعود إلى السؤال الأول ما هي الحمى الروماتزمية؟ الحمى الروماتزمية مرض يصيب المفاصل بالورم المصحوب بالألية مرتفع شديد في طرق الحرارة ومن مستقبل يظهر هذا المرض الغريبة أن الإصابة تكون في المفاصل المتتالية بما أن الحمى الشديدة يصاحبها ورم شديد في رجبتين وألام مبرحة في هما وبعد بضعة أيام يزول هذا الورم ليظهر في مفاصل الكاحل أو الكوع ويختفي بعد يومين ليظهر في مفصل آخر وهكذا أي أن الورم عادة ليظهر في أكثر من مفصل كبير في نفس الوقت ويزرع شرط ورم مصحوب بألام شديدة وارتفاع في درجة الحرارة مع هذه الأعراض فإن سرعة النضل ترتفع كنتيجة لالتهاب عضلات القلم وإذا ما يشكو منه بعض الأطفال من ألم في عضلات الرجل أو في مشت القدم أو في عضلات الظهر لا يدعونا إلى القول بأن الطفل مصاب بحمى الروماتيزمية بل أن الطبيب ليشخص هذا المرض عادة يحتاج إلى تاريخ مرضي بالتهاب حاد باللوزتين أو حمى كرموزية من عشرة أيام إلى أسبوعين ارتفاع درجة حرارة التفل ورم مفصل كبير الرقبة، الكاحل، المعصم، القوع، الكتف يختفي بعد يومين من يظهر في مفصل كبير آخر ومع كل هذا فقد يحتاج الطبيب إلى أبحاث وتحليلات لشخص ليشخص الحالة حمى روماتيزمية ما هو الميكروب الذي يتسبب في الحمى الروماتيزمية والواقع أن علاقة هذا المرض بالمكروب السبحي ليست علاقة مباشرة بمعنى أن ليس كل طفل يصيب ذلك المكروب التهاب في لوزتين أو يلوز جرحا له أو يصيبه في الحمى الكرموزية لابد أن يصاحب الحمى الروماتيزمية ولكن هناك نسبة كبيرة من الأطفال تصاب بالتهاب في اللوزتين بسبب المكروب السبحي ولا يتقدم المرض أكثر من ذلك ويشفى هؤلاء الأطفال بالعلاج أو حتى بدون شفاء تماما ولكن هناك بعض الأطفال لا يدري الأطباء سبب تميزهم مع أن يصيبهم الميكروب السبحي في أي موضع سواء اللوزتين أو جرح أو خراج أو حتى التهاب بالحلق أو حمى كروميوزية هؤلاء الأطفال يتفاعلون مع إصابة الميكروب السبحي بشكل خاص يظهر على هيئة حمى روماتزمية ومع العلاج والراحة فإن هؤلاء الأطفال يشفى تماما ولكن هناك من هؤلاء الأطفال من تتفاعل عضلة القلب لديه بشكل سيء مع المرض وإيضا سمامات القلب ومع تكرار الإصابة تتأثر عضلات القلب والسمامات التي قد تصاب أما بالذيك الذي لا يسمح بصريان الدم بين حجرات القلب سهولة وأما الاتساع وفقدان قابلية على الانغلاق المحبوك مما يسمح للدم بالارتجاع والتساقط خلال السمامة الذي لا يغلق جيدا مع انبساطة تحديات عضرات القلب وهذه هي المشكلات التي تؤثر سيئا على صحة الطفل ما دام ليس كل طفل يصاب بالتهاب اللوزتين وتصيب الحمى الروماتيزمية فما هو سر اهتمام الأطباء بعلاج اللوزتين السر هو أن الطبيب لا يمكنه تحديد من من الأطفال سيصاب بالحمى الروماتيزمية بعد التهاب اللوزتين ومن لن يصاب ولذلك فهو يهتم بعد كل حالات التهاب اللوزتين وهو أيضا يهتم بحالات الأطفال التي تتقرر إصابتهم بالتهاب اللوزتين وقد يرى أن يستمر الطفل تحت العلاج بالبنسيري لبدأ الشعور ليقلل من احتمالات الإصابة بالحمى الروماتيزمية إذا ثبت أن الطفل حالته حمى روماتيزمية هل يبد من إصابة؟ أم أنه من الممكن حماية عضلات قلبه وسماماته من المرض والواقع أنه كما قلنا ممكن رغم إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية ألا أنه مع الراحة والعلاج الجادل المنظم حسب ما يرى الطبيب فأنه في أغلب الحالات يستطيع الطبيب أن يحمي عضلات القلب وكثيرا من الأهل الذين اتبعوا تعليمات الطبيب أم كانهم حماية طفلهم والخروج به من معرقته مع المرض الحمى الروماتيزمية بقلب سليم
مما سبق فهنا لا شك يصبح من الواجب الاسرع باستئصال اللوزتين فور اصابة الطفل بهما اكثر من مرة بذلك نحافظ على الطفل من الاصابة بالحمى الروماتيزمية من يقول بذلك فهو لم يقرأ الصفحات السابقة فليس التهاب اللوزتين هو السبب في الحمى الروماتيزمية بل السبب هو الميكروب السبحي الذي اصاب الطفل سواء في لوزتيه او يلوس جرحا له والسبب ايضا هو احساسية الطفل من الميكروب اي ان الطفل الحساس حتى اذا استقصلنا لوزتيه واصابه التهاب في الحل او في اي مكان اخر بواسطة الميكروب السبحي ظهرت على هذا الطفل الحساس حالة حمى روماتيزمية وعلى ذلك فاستقصال اللوزتين ليس هو الحل فما دامت الاصابة ليست بسبب التهاب اللوزتين ولكن بسبب الحساسية للمكروب السبحي أصبح الواجب هو حماية الطفل من الالتهاب بالمكروب السبحي نفسه وذلك بإعطائه البنسلين طويل المفعول بجرعات التي يحددها الطبيب وحسب الجدول الذي يرسمه للأهل والحقيقة أن استئصال اللوزتين لا يكون سبب أن الطفل أصابته الحمى الروماتيزمية ولكن هناك أسباب أخرى مثل أن اللوزتين لقصرة إصابتهم بالالتهاب فقدت كل فائدة وتحولت إلى بؤرة صديدية تفرز في الجسم سمومها ولا تؤدي وظيفتها الوقائية أو أن الالتهاب فيها انتد إلى اللحمية خلف طبلة الأذن وأصبح تفلي كثيرا الإصابة بالتهاب الأذن المتوسطة مما يهدد العظيمات السمعية وطبلة الأذن وبالتالي قدرته على السمع وعلى ذلك فقرار استئصال اللوزتين وقرار الطبيب وليس قرار الأهل هل استعمال بنسلينتا والمفعول يمنع لصواب الحمر روماتيزمية فعلا وهل هناك خطورة من استعماله فترة طويلة ما هل هناك بديل له إذا كان الطفل لديه حساسية ضد البنسلين؟ منذ اكتشاف البنسلين وتأثيره لقائد ضد الحمى الروماتيزمية فأنه لم يظهر عقار آخر يمكن من أفسته فلازال البنسلين تول مفعول هو الدواء المفضل في حماية الأطفال الحساسي للمقروب السبحي وكل ما استعمله منهم لم يصبه بالحمى الروماتيزمية ولم يصب قلبه عضلة أو سمامات بأي ضرر استعمال البنسلين استمرت طوال الفترة التي قرر الطبيب والتي قد تمتد سنين طويلة في بعض الأطفال الذين استمروا في علاجهم حتى سن الثامنة عشر أو أكثر والفيصل في استمرار العلاج هو بالطبع الطبيب وكل الأطفال الذين علجوا بالبنسلين طويلة مفعول لسنين طويلة لم يظهر عليهم أي تأثير جانبي ضار له وبذلك فلا خطورة من استعماله مهما طالت المدة التي قرراته الطبيب. اما الطفل المحتاج للعلاج اللي هو الوقائي ولكن لديه حسية للعلاج بالبنسيلين. فيمكن رجوع للطبيب حيس يتولى علاج الطفل بالعقار البديل اللي اراهه. سرعة الترصيب. التحليل الهام في تشخيص الحم الروماتيزمية ما العمل إذا وجدناها مرتفعة؟ أولاً هناك اعتراض على صيغة السؤال فسرعة الترصيب هي إحدى التحليل وليس التحليل الوحدة ولا يعتمد الطبيب عليها وحدها للتشخيص بل هي تحليل يطلب الطبيب مطابقة الحالة وسرعة تطورها ثانياً الحم الروماتيزمية مرض شديد الخطورة إلا أنها إذا علجت في أول الإصابة علجت سريعاً حاسماً واتبع الأهل نصائح الطبيب خاصة العلاج بالبنسلينتا والمدى فإن احتمال اصابة عضرات القلب أو سماماته يكاد يكون منعدما. ثالثا. ادوية وعلاج الحمى الروماتيزمية متعددة ومتنوعة ومنها ملاوة اثار جانبية ولذلك فيجب ان يكون العلاج تحت اشراف الطبيب وحسب الجراءات التي يقدرها هو. رابعا العلاج الواقل اهمية كبيرة ويجب الاستمرار فيه. هذا من القطاع. بحجة أن الطفل يخاف الحقن ويفكي أو بحجة نسيان مواد الحقنة خامسا استقصال اللوزتين لا فائدة منه في منع الحمى الروماتيزمية واستقصال اللوزتين يكون الأسباب الطبية التي يقررها طبيب الأطفال وليس لأن الأهل يعتقدون أن استقصال اللوزتين يشفى الطفل الطبيب فذلك لا يعني انقطاع البنسيلين طويل المفعول فهو واحد الألوان هذا الواقع الحقيقي
يهتم الكثير من الاهل باستئصال للوزتين باعتبار ان ذلك يريح الطفل من قسرة التهابهما ويمنع اصابته بالحمى الروماتيزمية او التهاب الكل الحاد والواقع ان ذلك تفضل خطأ تماما من اساسه فاللوزتين جزء من الجهاز الينفاوي الجهاز المناعى الذي يقاوم العضو عن الميكروبات وتجلس على بوابة الصدر ويجعله يتحرك فإن ذلك يعني أن الله خلق قوة لحماية أزين منطقة من الأطريب والجراسيوم وبذلك فإننا لا نوافق على استئصالهما ألا في حالة موافقة الطبيب الذي لا يسمح بذلك عادة إلا إذا كانت كل أنسجة اللوزتين قد دمرت نتيجة التهابات متعددة كثيرة بحيث أن اللوزتين فقدت قدرتهم المناعية في الحماية وتحولت إلى قتلة أشبه من إسفنجية تحتوي على صديد وميكروبات في السنين اما في حالات الحمى الروماتيزمية والتهاب الكلا الحاد الذي يحدث بعد التهاب اللوزتين فان استقصال اللوزتين لا يقدم اي فائدة للمريض لان سبب الحمى الروماتيزمية او التهاب الكلا الحاد هو تفاعل انسجة جسم الطفل المريض مع المكروب السبحي يتصاب بدور حم روماتيزمية أو التهاب كلوي حاد رغم أنه تم استقصال لوزتيه من قبل وفي بعض حالات التهاب الأذن الوسطى المتكررة فإن الجراح يجد أنه لابد من استقصال اللحمية التي تساعد على انسداد قناة استاكيوس وحدوث التهاب الأذن الوسطى ومع استقصال اللحمية لإنقاذ الأذن الوسطى وزويمات السامة من تقرار التالي الالتهابات فقد يجد الجراح انه من الافضل استقصال اللوزتين ايضا مع استقصال اللحمية ومن ذلك يمكن القول ان استقصال اللوزتين له اسباب طبية ولا يجب ان يسرع الاهل المطالبين من استقصال اللوزتين وكلما يصيب طفلهم بالتهاب اللوزتين الحبيبي وذلك لخوفهم من ارتفاع درجة حرارة الطفل
من المفترض أن الطفل يستطيع تحكم في عضلات المسانة ولا يبلل فراشه أثناء النوم بعد سنة ثلاثة إلى أربع سنوات ولكن يحدث أحيانا أن يستمر الطفل في التباول لا إرادة أثناء النوم والكثير من الأهل ليهمل أهلاج الموضوع حتى يصل الطفل إلى سن المدرسة أو بعدها ولا زال يبلل فراشه أثناء النوم وواجب الأهل أولا هو مراعاة تضريب الطفل وعلاجه إذا جاوز العام سنة ثمان عمره وإذا استمر في التباول لا إرادة ولكن إذا اذا كان الطفل في مرحلة المدرسة ولا زال تبول اثناء نومه في العمر ولا شك فيه يحتاج ولكن إذا كان الطفل في مرحلة المدرسة ولا زال يتباول أثناء نومه في الأمر ولا شك يحتاج لعلاق سريع إذ أن الطفل قد كبر وأصبح يعي خطأ ما يفعل ويشعر معه بالحرج والخجل كما أنه يرفض طبعا أن يزعب لينام عند أقربه تحرجا مما سوف يحدث وواجب الطبيب هو البحث جائنا عن سبب مرضي في حالة التباول في سن المدرسة كما قلنا قليلة وستمرر حد يعني أن هناك سبب لم يعالج وعشهر أما ذي الأسباب هو التهابات المسانة والصديد في البول وبعض أمراض الكلة التي تجعلها لا تعاود امتصاص الماء الذي تفرزه وحصوات المسانة والتهابات العصاب المؤدية إلى المسانة سواء بسبب ميكروبي أو لعيب خلقي في الفقرات الصفلة من الهيكل العظمي أو إصابة بالديدان الدبوسية لذلك بيانات أو مرض السكر ومع استبعاد كل هذه الأسباب المرضية التي يحتمل أن تكون ذات تأثير يبقى لدى الطبيب السبب النفسي وهو يحتاج لبقاء في التعامل إذ أن المشكلات النفسية لدى الطفل غالبا ما يكون سببها طريقة الأهل الخطأ في التربية وكيف نوجه الأهل بخطأهم ونواجه الطفل الكبير نوعا بأن مشكلته نفسية وأن في مقدوره ومعها هذه المشكلة التي تواجه الطبيب والذي قد يحتاج لمساعدة الأخصاء النفس في التعامل مع الأسرة ولكن مع استعمال أدوية معينة والاستمرار في العلاج بضعة شهور دون أن نيأس ونقرر أننا فشلنا فأن النتاج اتصل إلى نجاح يقترب من 100%
الجارديا طفيلي يعيش في امعاء الأطفال خاصة اولئك البالغين من العمر من عام الي خمسة اعوام ويعيش الطفيلي في أمعاء الاطفال حيث يؤثر علي امتصاص الطعام وحيث يتسبب في الام بالبطن خاصة بعد تناول الطعام ولذلك أول ما يجب عمله هو فحص البراز حيث نجد الطفيلة على هاية أكياس مختلطة بالبراز والعلاج سهله لكن المشكلة الحقيقية هي في تكرار العدوى فبعد العلاج وفحص البراز لنجده خلال من الطفيلة ببضعة أسابيع نجد أن الطفل عاود الشكوى وبعادة فحص البراز نجد الطفيلة مرة أخرى في البراز والسبب هو تلوث الطعام بأكياس الطفيلة مرة ثانية ولم نجد لتمنع العدوى يجب مراعاة النظافة التامة في المأكل والمشرب كما يجب مكافحة الزباب فهو من أهم أسباب تلوث الطعام كذلك يجب سرعة غسل الملابس الداخلية الملوثة بالبراز وعدم تركها عرض العبس فيها أو لوصول الزباب إليها فنحن بذلك نحافظ على سلسلة العدوى نشيطة من براز وملابس ملوثة ومجاري إلى زباب إلى الماء والمأكلات والمشروبات إلى الأطفال أما إذا حفظنا على النظافة التامة وكافحنا الزباب جيدا فإنه يمكننا الوصول إلى قضاء على هذا المرض وإمساله من أمراض الجهاز الهضمي النزلات المعوية النزلات المعوية في حقيقتها ليست مرضا واحدا ولكنها مجموعة أمراض تظهر على الجهاز الهضمي حيث يظهر ارتفاع في درجة الحرارة وقيء ومغصنة يإتلوه إسهال شديد والاسهال قد يكون موعد برازيه لينه مصحوبه بماء وقد يكون هناك مخاط كثير او مخاط ودم والسبب في النزلات المعويه قد يكون ميكروبات الدستوريه الباثيليه وقد يكون عصيات الكوليرا او اشباهها مثل وصيات الطور وقد يكون ميكروبات معويه وقد يكون ميكروبات مستقره في الحلق ولكنها الطفل السموما تصيب الجهاز الهضمي فتجعله يفرز محتوياته وتحطله عن امتصاص الطعام وقد تكون احد انواع الفيروسات التي تستقر في الجهاز الهضمي والفرق بين اي من هذه الانواع والاخر هو فرق اكاديمي لا يهم الاطباء والعاملين فالطب الوقائي حيث يلزمه معرفه الفرق للقيام بالتحصين ضد الكوليرا مثل او باستعمال مضاد حيوي معين بدلا من الاخر اما بالنسبه للمريض واهل الطفل فما يهمهم هو اولا المحافظه الشديده على النظافه في المنزل من مكافحه للذباب الى التخلص السليم من البراز والغسيل الفوري لملابس الطفل الملوثه بالمواد البرازيه وثانيا هو تعويض الطفل عن السؤال المفقوده في القيء والاسهال حتى لا يصل الطفل الى مرحله الجفاف وهو ما سنناقشه فيما بعد والاهم بالطبع نظافه الماكل والمشرب الجفاف الجفاف كلمه دخلت اللغه الدارجه حديثا وان كانت مستعمله بين الاطباء منذ زمن طويل وما تداول الكلمه وقصره استعمالها في الصحف والمجلات وعلى السنه الامهات اصبحت كلمه مخيفه تفزع منها الام وتتخيل حدوث الجفاف القاتل بمجرد النصاب طفلها ببعض اللين او القيء بدا مرات ما هو الجفاف وما هي حقيقته وما هي اعراضه ما الجفاف ليس مرضا ولكنه عرض او بالاحرى مجموعه اعراض وهو يظهر على الطفل كنتيجه لفقد السوائل والاملاح من الجسم بسبب المرض بقيء شديد متكرر او اسهال شديد متكرر او كليهما معنا في بعض الاحوال القليله بسبب البول الكثير وقله ما يشربه الطفل وان كنا قد تعودنا على استعمال لفظ الجفاف كنتيجه لنزلات المعويه بانواعها اسهال بانواعه كل راس المونيلا التسجيل ومع استمرار القيء والاسهال دون تعويض الجسم عما فقده فالى وقت قريب كان علاج النزلات المعويه الحاده هو الصوم تماما او اعطاء بعض السوائل مثل اليانسون والقراويه بكميات قليله جدا ومع استمرار فقد الجسم للثواني والاملاح المعدنيه يفقد جلد الطفل مطاطيته هو مرونته ويفقد اللسان ملمسه الراتب ويصبح جافا خشنا وتدخل عينان لتصبحان غائرتين وفي العام الاول يسقط يافوخ الطفل المنطقه اللينه في النصف الامامي من الجمجمه الى الداخل وتقل كميات البول تدريجيا حتى توقف الجسم عن افراز البول ولان الماء هو سر الحياه فان الجسم باقلاله للبول والعرق وبسحب رصيد الماء من الداخل الخلايا الى خارجه حتى يدخله في الدوره الدمويه انما يحاول بكل تلك الطرق المحافظه على احتياجاته من الماء ولكن القوى والاسهال مستمران وهنا يصل الجسم الى التوقف عن افراز الفول من الكليتين محاولا التمسك برصيده من الماء الداخلي في الخلايا ويصبح اللسان جافا تماما خشن الملمس والجلد جافا فاقد لكل اليوناته ومطاطيته بحيث اذا جذبنا جلد الطفل فانه ينجذب ولا يعود لحالته الاصليه الا بعد فتره هذه هي مجموعه الاعراض التي نطلق عليها حاله جفاف وهي خطيره تهدد حاله الطفل اذا لم نتداركها بالعلاج السريع الحاسم والعلاج وتعويض الجسم عن السوائل المفقوده ومنذ بضع سنوات كانت ذلك يتم في المستشفيات حيث يعطى الطفل المحاليل ماء واملاح وجلوكوز في الوريد ولكن مؤخرا ثبت انه يمكن اعطاء المحاليل بالفم على دفعات متقاربه معلقه معلقه لنحصل على نفس النتيجه وذلك امكن ان تتولى الام بنفسها علاج الحاله في المنزل معلقه صغيره ملح الطعام ومعلقه كبيره عسل او سكر واصيل ليمون وخمس اكواب ماء ويمكن شراء مكونات المحلول الصيدليه على هيئه كيس بودره يضاف الى 200 مللي ماء المهم هو عدم التراخي او الافطار في اعطاء المحلول للطفل ومع تعويض السوائل المفقوده فان الجسم يتفرغ لمقاومه المرض الاصلي ما هو دور الام اذا اذا في كل ما سبق دور الام اساسا هو الوقايه وذلك بالمحافظه عن نظافه المكافحه الذباب ولكن لو حدث واصيب الطفل لا قدر الله بطيء او اسهال او كليهما فيجب على الام استشاره الطبيب فورا ولحين عرض الطفل تبدا الام في تعويض الطفل عما يفقد من سوائل ويتم ذلك اما باذابه كيس من بودره المحلول فكون ماء وان لم يتيسر فكلما قلنا يمكن للامه ان تضم معلقه ملح في لتر ماء خمس اكواب او زجاجه مياه غازيه من الحجم العائلي ويضاف اليهم معلقه كبيره من عسل النحل او العسل الاسود او السكر العادي مرتبه حسب افضليتها ويضاف ايضا عصير ليمونه او برتقاله او ليمونه حلوه او جريف روت كمصدر للبوتاسيوم ويعطى الطفل المحلول بمعدل معلقه واحده كل دقيقتين او ست معالق صغيره كل 10 دقائق واهمال اعطاء السوائل للطفل هو الذي يجعله يصل الى مرحله الجفاف بكل خطورتها بينما اعطاء السوائل في موعدها وبكميات وفيره يعطي الجسم كما قلنا فرصه التفرغ لمقاومه المرض الاصلي والانتصار عليه
الديدان الدبوسيه متفيليات صغيره الحجم تجذب الجسم وتستقر في امعاءه حتى تكبر وتنضم فتخرج من الامعاء لتضع بيضها الذي يبلعه الانسان اخر وتتكرر العدوى اثناء وجود الديدان في امعاء الطفل فانها عدد تسبب له مغصا وضعفا في شهيته للطعام وعندما ينام الطفل يشعر بالدفء فان الديدان تخرج من الشرج لتضع بيضها وعند خروجها من فتحه الشرج فانها تسبب رغبه شديده في الهرش فنزل الطفل قلقا في نوم كثيره تقلب وقد يقوم من النوم سارقا محاوله الهرش فتحه الشرج واذا نظرت الام في هذه اللحظه فانها ستجرى الديدان على شكل خيوط بيضاء صغيره حول فتحه الشرج وفي حالات الاسهال لدى الاطفال كثيرا ما نجد هذه الديدان مختلطه بالبراز وعلاج الديدان الدبوسيه صعب لان لان بيضها خفيف يتطاير في الهواء من جلد المريض ومن ملابسه ومن فراشه عند تهويته فيبتلعها المخالطون ولذلك فان وجود حاله في المنزل يعني ان كل المخالطين لهذا الطفل قد اصيبه بالعدوى وقد تظهر عليهم الاعراض او لا تظهر كذلك مثل هذا طفل يعدي زملائه في المدرسه من البيض المتطاير من ملابسه ولذلك يجب الاهتمام بالعلاج كل افراد الاسره المخالطين للطفل حتى نضمن القضاء على هذه الديدان وان كان احتمال العدوى من زملاء في المدرسه بالطبع قائما ويحتم ويحتم علينا العلاج اكثر من مره يحتم على دور الحضانه الاهتمام بعلاج الاطفال الملتحقين بها
الصفراء في حقيقتها عرض واحد كنتيجه لمجموعه من الامراض تختلف سببها وطريقه حدوثها مما يجعل الاطباء لا يستعاملون ابدا تعبير مرض الصفراء فهو عرض يدل على ان الكبد الذي ياخذ الماده الصفراء وهي ناتج طبيعيه لتكسير الكرات الدم الحمراء يفرزها في قنواته حتى تصل الى المراره ومنها الى الامعاء في الحاله الطبيعيه اما هنا فقد حدث ما يمنع تلك السلسله من الاكتمال ولنبدا بالطفل عندما مولده الطفل حديث الولاده اصفر اللون الطفل داخل الرحم يستخدم الاكسجين المحمول في الدم القادم الي من الام خلال المشيمه ولذلك فهو يحتاج الى عدد كبير من الكرات الدم الحمراء وعند مولد الطفل فانه يبدا في التنفس واستعمار راتيه شخصيا للحصول على الاكسجين اللازم له بذلك فانه يجد ان لدي عدم كبير من كرات الدم الحمراء الزائده عن الحاجه فتقصر الكرات كلها مره واحده وتفريط كميه كبيره من الماده الصفراء الى دم الطفل تتجه هذه الماده الصفراء الى الكبد الذي قد يستطيع التعامل معه على ان كمياتها كبيره ولكنها معقوله او لان الكبد ناضج تماما فلا يحس فلا يحس الاهلي بشيء ولكن هناك الطفل شديد الاحمرار ساعه مولده الذي تكسرت لديه كمياتها الى من الكرات الدمويه الحمراء وقد يكون الكبد غير ناضج تماما مثل الطفل اقل من ثلاثه كيلو جرام في وزنه او الاقل من تسع شهور مده الحمل وهنا لا يستطيع الكابل التعامل مع كل هذه الصفره فيترق جزءا منها يسير في الدم وتلاحظ الام ان طفلها ظهر عليه اللون الاصفر وتسرع الى الطبيب الذي يتولى قياس كميه الماده الصفراء ايام قليله ولعل من اهم اسباب 80 الام والطبيب ان الصفراء لم تظهر الا في اليوم الرابع او الخامس ولكن هناك الطفل الذي ظهر عليه اللون الاصفر في اليوم الثاني او الاول وهذا الطفل له قصه اخرى فهو عاد طفل الام تختلف في فصيله دمان الاب وحدث حمل سابق لها وكان الطفل الاول يحمل في سن الدم الام واختلط الدم الجنين مع دم الام في المشيمه ولانهم واختلف عنها في الفصيله فان جسمها يصارع بتكوين اجسام مضاده لهذه الفصيله الغريبه ويحدث الحمل الثاني ويولد الطفل الثاني احمل فصيله دم ابيه وجزا كبيرا من الاجسام المضاده من دم الام وتحدث معركه خلال اليومين الاوليين تتكسر فيها كره الدم للطفل يمتلئ جسمه بالماده الصفراء وفي مثل هذه الحالات لان الطبيب بعد قياس نسبه الماده الصفراء في الدم اما ان يقوم بتغيير دم الطفل بالكامل واما يكتفي بعرض الطفل عاريا داخل حضانه مخصوصه بها لمبات ضوئيه معينه تقوم باشعاعاتها بتكسير الماده الصفراء بالجلد وبالتالي تزيل تاثيرها السام على جسم الطفل واخيرا هناك الطفل الذي يولد ولونه اصفر منذ ساعه الاولى وهذا الطفل مشكله طبيه ليس هنا مجال مناقشتها او شرح اسبابها ولكن الطبيب المولد فورا مشاهدته لهذا الطفل الاصفر فانه يقوم بعرضه على الطبيب الاطفال او جراح الاطفال فورا
عرض الصفراء الناتج عن تكسير كرات الدم الحمراء فجاه بكمياتها الى وهنا ايضا نحن نقول عرض صفراء وليس مرض الصفراء في الطفل مولود طبيعي لا يشكو من شيء وفجاه تصيبه قشعريره وارتفاع في درجه الحراره ويظهر اللون الاصفر في عينيه ولكن شفتاه شاحبتان اللون والخدين ايضا شاحبان كما ان الطفل عازف عن اللعب خامل بطيء الحركه وهو بتحليل الدم سنجد ان الطفل المصاب بالانيميا الحاده وان عدد كره الدم الحمراء ونوعيتها لها خصائص معينه تساعد الطبيب على علاج هذه الحاله من حالات الانيميا الوراثيه وهي انواع مختلفه يتم تشخيصها بعد فحوص معمليه كثيره
وهذا المرض رغم شهورته بهذا الاسم الا انه ليس من امراض الحساسيه اطلاقا بل هو في حقيقتهم ورد يعود الى النقص بعد الانزيمات المعينه الموجوده في كرات الدم الحمراء وبسبب مكسئه في كرات الدم الحمراء اذا تعرضت لبعض انواع الادويه الاسبرين والمبالجين وبعض المضادات الحيويه وادويه علاج الملاريا او تعرضت لاكل التليفون فان كرات الدم الحمله تتكسر بسرعه مما يصيب الطفل بالانيميا الحاده ويجعل لون البول بنيا اقرب الى لون الشاي او مشروب الكولا وقد يظهر اللون الاصفر في بياض العين وايضا هن نادر الطفل كاملا لا يرغب في اللعب ولا يرغب في النوم كثير البكاء راغبا عن الاكل وهذا المرض رغموض الكثير من المعلومات عنه الا ان هناك حقائق مؤكده يمكننا ان نتعامل معه من خلالها هذا المرض يظهر في الاولاد الذكور اكثر مما يظهر في البنات وتوريث الام ولا يورث الاب عاد يظهر المرض على الطفل خلال يوم من تناوله اكله فول او تعطيه احد الادويه المسببه للحاله وهنا يجب ان نوضح ان الفول المسبب للمرض هو حبه الفول الحبشي فقط وليس كل انواع الفول ولكن لو لان تمييز الفول الحبشي عن الصعيدي عن القبرص يحتاج الى متخصصين في الزراعه فاننا نمنع الفول ككل واذا كان ذلك وضح لماذا يستمر الطفل في اكل الفول بضعه شهور دون اي مشكله فلا تظهر عليه الحاله اثر اكله فول فالسبب هو طبعا ان هذه الاكله الاخيره كانت اكله في الحبشي والقرات الحمراء يمكن ان يحدث لها التكسير نتيجه الاستعمال بعض الادويه مثل الاسبرين والنوبلجين وبعد انواع المضادات الحيويه والنفتالين وبعض ليس كل ادويه الملاريا بالنسبه للطعام فالاكل الوحيده التي تؤثر على الطفل المصاب هي الفول بانواعه الحراتي المدمس البصاره الطعميه الفول النابت ولكن الكثير من الامهات وبعض الاطباء يغالون في المنع فيمنعون فول الصويا والفول السوداني والبقول مثل البسله واللوبيا والفاصوليا والترمس والحمص والبندق وهذا تصرف متطرف لا داعي له بل كما ذكرنا من قبل فالافله المؤثره هي الفول الحبشي فقط ونحن نمنع الفلك كل عدم قدراتنا على تمييزه ولكن ان يمتد المنع للفول السوداني والفول الصويا فهذا تعذب للطفل وحرمان له من الكثير من الاطعمه دون اي داعي
وهذا ايضا مرض اهم اعراضه هي الصفراء لالتهاب والالتهاب الكبد الوبائي هو المرض الذي نقصده عاده عندما نتحدث عن مرض الصفراء وهو الذي تتجه اليه الاذهان عند ذكر كلمه الصفراء والالتهاب الكبد الوبائي يظهر على الانسان في اي سن اي انه ليس قصرا عن الاطفال وهو لا يعطي مناعه بل يمكن تكرار الاصابه به اذ انه ينتج عن العدوى بواحد من فيروسين كما ان الشفاء منه احيانا يكون تاما وتحدث نكسه بعد فتره تطول او تقصر حسب الحاله الصحيه للفرد سبب المرض كما قلنا فيروسان اي منهما يتسبب في المرض وبين النوعين اختلافات طفيفه لكن النتيجه النهائيه تقريبا هي نفس الاعراض النوع الاول من الفيروس يعيش في الامعاء وينزل مع البراز واختلط مع مياه المجاري والصرف وبالتالي فاي تلوث للغذاء او المياه الشرب او مياه غسل الخضروات بواسطه البراز او اي تلوث للمقتل او المشرب بواسطه الذباب هذا التلوث ينتج عنه ظهور المرض بعد فتره حضانه من اسبوعين الى شهرين اما الفيروس الثاني فيعيش في الدم وينتقل من مريض او حامل للميكروب سواء كان مريضا وشفي ولا زال يحمل فيروس في دمه او حامل للفيروس دون ظهور اي اعراض عليه ينتقل الفيروس واستعمال نفس الحقنه الى استعمالها المريض او حامل المرض او باستخدام دم المريض او حامل المرض في اسعاف مريض اخر بنقل الدم اليه وقد ينتقل للطبيب او الممرضه اثناء تعاملها مع المريض اذا اصيب واصبر بشكل مشكه ابره او حقنه او مشرط وكانت هذه الادوات ملوثه لدم المريض ومده الحضانه في هذا الفيروس شهرين الى سته شهور ومع بدء المرض فان الاعراض تكتشابه ولا يوجد الا فروق طفيفه فما انتهاء فتره الحضانه يظهر ارتفاع شديد في درجه الحراره ورفض للطعام وغثيان وقيء حتى دون تناول الطعام وخمول في الجسم والالام في العظام واعلى البطن وفي منطقه الكبد الرابع الايمن العلوي من البطن وبعض بدات وبعد بضعه ايام تبدا الحراره في الانخفاض وتتحسن معنويات المريض وتغير لون البول الى اللون البني الفاتح ليصبح اقرب الى اللون الشاي وتحول لون البراز الى اللون الفاتح ثم يظهر اصفرار في الجلد وفي بياض العين وما اكتمال اللون الاصفر تنخفض الحراره ويبدا المريض في تقبل الطعام وان كان لازال الكثير من انواع الطعام متعبا بالنسبه له كما لا زالت شهيته دون المستوى ومع استمرار تحسن الحاله فان البول يفقد لونه الغامق تدريجيا خاصه اثناء النهار وتبقى اول عينه بول صباحا محتفظه باللون البني وبعد ذلك بايام يختفي اللون البني من اول عينه صباحا وبعدها بايام تختفي الصفراء من الجلد ومن بياض العين هذه التطورات تختلف من مريض لاخر وان كانت عاده تستغرق فتره من اسبوعين الى سته اسابيع حيث يتوقف على شده المرض درجه مقاومه الجسم اتباع المريض للتعليمات استجابه المريض للعلاج هذا المرض يبدا بالطبع في النحل وقائيل لفيروس الاول يظهر في حالات تلوث الطعام بالمواد البرازيه سواء مباشره او بالذباب اذا فالصرف الصحي الجيد ومصدر المياه المامونه والخضروات غير المطوه المغسوله جيدا كل وسائل النظافه هذه تجعل من السالح 100 الطفل من الاصابه بالفيروس اما النوع الثاني فقد بدات مقاومته تتحسن مع استعمال الحقد البلاستيك التي تستعمل مره واحده فقط وكذلك فحص عينات الدم المتبرعين والمتطوعين لجنوخ الدم فحص دمهم لهذا الفيروس وانا وعدم استخدام دم او مشتقاته مثل البلازما او كرات الدم البيضاء يشك في مصدره اما العلاج اذا ظهرت الحاله فيكون بواسطه طبيب الذي يدرس الحاله من جميع نواحيها واذا كان احساس العلاج في هذا المرض ليس الدواء بقدر ما هو الراحه في السرير وتناول الاطعمه المفيده للكبد مثل العسل والسكر والفواكه والعصير والبعد عن الاطعمه الضاره للكبد مثل الدهون والزبد والسمن كذلك مراعاه النظافه في المنزل لعدم انتشار العدوى يستحسن ان من يقوم بتنظيف ملابس المريض الداخليه وتنظيفه بعد التبرز هذا الشخص يجب ان لا يتعامل مع طعام الاسره ولا يقوم بتجهيزه او طهوه
النزلات الشعبيه هي مجموعه من الاعراض اساسا ارتفاع درجه الحراره والسؤال المصحوب ببصاق اخر نوبه السعال وفي الاطفال صغار السن لا يمكنه البث ونزلات الشعبيه تسببها مجموعه مختلفه من الميكروبات او الفيروسات والاسلوب الامثل في علاج النزلات الشعبيه هو اللجوء الى الطبيب القادر على تشخيص الحاله والتفرقه بين انواع النزلات الشعبيه ودرجتها وبالتالي استعمال الدواء المناسب خاصه ونزلات الشعبيه اذا اهملت فقد تتطور الى الاسوء حيث يخدم الميكروب نسيج الرئه نفسها تتحول الحاله الى التهاب رئوي مما يحتاج الى علاج مكثف وعاده داخل المستشفى
لا زالت الحساسيه الصدريه غامضه بالنسبه للاطباء في الكثير من نواحيها سواء من حيث السبب او التغيرات المرضيه وذلك يجعل من العلاج في اغلبه علاجا للاعراض كما يجعل من البحث في اسباب المرض ومسببات وتطوراته وعلاجه عملا شاقا والحساسيه الصيدليه تنقسم الى نوعين النوع الخارجي وهو الناتج عن التعرض لمؤثرات خارجيه مثل الكيماويات الطياره المطهرات الكيماويات والبيروسول والبويات والدوكو والايسيتون الاخ والميكروبات المسببه لالتهابات الانف والحلق واللوزتين والنزلات الشعبيه والنوع الثاني وهو يوصف بالداخل حيث لا يسفر البحث عن سبب مهيج للحساسيه الصدريه عن اي عنصر يمكن القول انه اصل حدوث الاعراض وهناك دائما عناصر كثيره متداخله في حدوث الحساسيه الصدريه فهناك العامل النفسي لماذا تظهر الحساسيه الصدريه في الاطفال الاذكياء المرهيف في الاحساس العام الوراثي يوجد اكثر من حاله حساسيه وقد تكون ارتيكاريا من افراد العائله ولكن ذلك ليس معقدا والطقس تظهر الحساسيه الصدريه مع تغيير الفصوله وما ارتفاع نسبه الرطوبه في الجو ومع بروده الجو والعدوى تظهر الحساسيه الصدريه مع ادوار الانفلونزا والنوبات البرد المصحوبه بالزكام والعامل العاطفي لماذا تظهر الحساسيه عندما يضحك الطفل او يبكي بشده وعامل البيئه تلوث الجو اذا استطاعت الام ان تلاحظ ارتباطا واضحا بين نوبات الحساسيه الصدريه واي اكله تناولها الطفل مانجو فراوله موز شوكولاته واذا كانت ملاحظه الام واضحه ودقيقه فيجب ان تمنع الطفل من تناول هذه الاكله التي تسبب في الحساسيه وبكل اسف فان هناك عنصر جديد اصبح من اهم اسباب الحساسيه الصدريه وعني به تلوث البيئه ففي العشرين عام الاخيره فقدت البلاد مساحات كثيره خضراء من الحقول والحدائق واشجار كثيره وقطعها وهذه الاشجار المساحات الخضراء كان لها تاثير قوي في تنقيط الجو من ثاني اكسيد الكربون وفي تزويده بالاكسجين وعلى الجانب الاخر فان مصادر تلويث البيئه بغازات السامه والمهيجه للغشاء المخاطي المبطل للانف والحلق والشعب هذه المصادر قد زادت وقصرت مثل المصانع والسيارات والمواقد التي تعمل بجهاز او سولار او الفحم كل هذه العناصر السامه تتواجد في الجو يستنشقها الاطفال فتثير الجهاز التنفسي وقد يظهر على شكل حساسيه صدريه وقد يظهر على شكل ضعف في مقاومه الجهاز التنفسي مما يسمح من نزلات البرديه ونزلات الشعبيه من التمكن منه وتتكرر تلك النزلات وقد يصحب ضيق في الشعب فتصبح نابض حساسيه صدريه قد لا يصحبها فتصبح نزله شعبيه عاديه مع الاهتمام بالعلاج فهنا التقرر النوبات يقلل وكذلك تضعف حدتها في اغلب الحالات يحدث شفاء تام في سن ثمانيه الى 10 اعوام خاصه اذا كان حافظنا على الطفل من التعرض لكل ما حذرنا منه
من مكتبة اليونيسف
من مكتبة اليونيسف
هل يحصل طفلي على ما يكفي من حليب الثدي؟
مشكلة شائعة بين جميع الأمهات، شاهدي هذا الفيديو لتعرفي المزيد عنها
المؤشرات التي تشير إلى أن الطفل يحصل على ما يكفي من حليب الثدي
Is my baby having enough breast milk
A common concern among all mothers, watch this video to find out about the
indicators that show that the baby is getting enough breast milk